albawitischool - الاصلاح المتمركز حول المدرسة

  الصفحة الرئيسية
  البيئة التعليمية التي نريد
  ميثاق اخلاقيات مهنة التعليم
  الهيكل التنظيمي
  لائحة العمل والجزاءات
  الابداع
  التعليم التعاونى
  التعلــــم النشــــط
  التقويم الذاتي للمدرسة
  سبع مهارات للمعلم
  وسائل جذب الطلاب
  الاعتماد التربوي
  مصادر المعرفة
  الاصلاح المتمركز حول المدرسة
  لقاءات لتوعية العاملين بأهمية الحلقات ال 
  المجال الرابع المشاركة المجتمعية
  معلمون متميزون ومتفوقون
  اساتذة وعلماء تخرجوا فى المدرسة
  رواد مثاليون علي مستوي الإدارة
  صور مضيئة
  مهندسون تخرجو في المدرسة
  أطباء تخرجوا في المدرسة
  ميثاق القيم الأخلاقية
  موقع المدرسة علي جوجل ارس
  مواقع مهمة
  فستجاب لهم ربهم
  التعلم النشط
  المحاور الرئيسة لورشة العمل
  كيف تعد انشطة صفية
  مراجعة تاريخ للصف الأول الثانوي
  مفهوم التعلم النشط
  العاملين بالمدرسة
  شؤن الطلاب
  ميثاق المدرسة
  تهنئة محافظة 6 اكتوبر بمناسبة فوز المدرسة
  خريجون من المدرسة عملوا في جامعات اوربا
  Tمدير شئون العاملين
  البوم الصور
  تهنئة المدرسة للسيد الوزير
  البوم صور 2
  احصائات
  ايمانيات
  معلمون حاصلون علي شهادة الانيل
  مديروا المدرسة
  تميز على مستوى مديريات الجيزة
  مدربون بالاكاديمية المهنية للمعليمن
  رؤساء المجالات
  خطة الآمن والسلامة
  مفهموم التعلم النشط
  نتيجة الصف الأول الثانوى للعام الدراسى 2015
  صفحة 2 283
  صفحة 3 649
  صفحة 4 4
  صفحة 5 173
  صفحة 6 771
  صفحة 7
  نتيجة الصف الثانى الثانوى للعام الدراسى 2015
  صفحة 2
  صفحة 3
  صفحة 4
  صفحة 5
  صفحة 6
الاصلاح المتمركز حول المدرسة
والمفاهيم المرتبطة به 
                                
1- الإصلاح المتمركز حول المدرسة:
تتبنى وزارة التربية والتعليم هذا المدخل في إصلاح وتطوير التعليم المصري في الوقت الراهن، وذلك نظراً لما ينهض عليه هذا المدخل من مبادئ تربوية تجعل منه المدخل الأكثر مناسبة لمتطلبات إصلاح وتطوير التعليم المصري في الوقت الراهن، ولعل أبرز هذه المبادئ تتمثل فيما يلي:
·    تأكيد النظرة إلى المدرسة باعتبارها وحدة الفعل التعليمي: فهي الميدان الذى نضمن أن تتفاعل فيه كل المدخلات، بناء على خطة شاملة لتحسين المدرسة، حيث يحدث تآزر بين كل المدخلات، فيتعاظم تأثيرها فى إحداث التغيير المنشود بفضل ما يحدثه هذا التآزر من قوة مضافة فى جهود الإصلاح.. وهكذا تصبح كل المدخلات- وفق خطة الإصلاح- كلاً واحداً متكاملاً ومتآزراً يمكن ملاحظته ويسهل قياس تأثيره... بل وتصحيح مساره.
·    تأكيد مبدأ تفرد المدرسة: ويمثل هذا المبدأ سمة بارزة لمدخل الإصلاح التعليمي المتمركز على المدرسة، من خلال نظرته إلى كل مدرسة على أنها وحدة متمايزة عن غيرها من المدارس بما في ذلك مدارس نفس المرحلة التعليمية المجاورة لها والقريبة منها، ومن ثم فإن أولويات التطوير في كل مدرسة تختلف وتتباين عن أولويات التطوير في غيرها من المدارس، وبالتبعية فلابد وأن تختلف وتتباين خطط التطوير من مدرسة إلى أخرى. وعلى هذا الأساس تصبح مسئولية كل مدرسة عن تطوير ذاتها بذاتها هو الركيزة الأساسية لتفعيل هذا المدخل، والمعيار الأكثر أهمية للحكم على مدى كفاءة جميع المشاركين، فيما تخططه وتنفذه من أنشطة تطويرية، على فهمه وتطبيقه.          
·    التطبيق الحقيقي لمبدأ لامركزية الإدارة المدرسية: حيث يساعد هذا المدخل على استكمال الإطار القانونى والإدارى لإرساء مبدأ المسئولية والمساءلة فى إطار ما يسمى بالإدارة المتمركزة على المدرسة، وتأهيل المدرسة لأن تصبح قادرة ذاتياً ومهنياً على إدارة مواردها المالية بصورة ذاتية، الأمر الذي يمكننا من التحول نحو نقل الموازنة المالية إلى المدرسة وربطها بالأداء- مما يعظم من دور الإدارة المدرسية في تحقيق الاستثمار الأمثل لما يُتاح لها من موارد، والسعي للبحث عن مصادر لتعظيم مواردها.
·    تفعيل المشاركة المجتمعية فى جهود إصلاح وتحسين المدرسة: إن هذا المدخل فى الإصلاح يشجع على إندماج المجتمع بشكل حقيقي في جهود إصلاح وتطوير المدرسة، فهناك أدوار ومسئوليات محددة تقع على عاتق أولياء الأمور ومجلس الأمناء، وأعضاء المجتمع المحلى، والجمعيات الأهلية.
·    ترسيخ مبدأ استمرارية التحسين المدرسي: فهذا المدخل فى الإصلاح والتطوير يساعد على بناء القدرة الذاتية للمدرسة بصفتها الوحدة الأولى فى خط الإنتاج التعليمى، وهو الأمر الذي يجعل المدرسة تعتمد على ذاتها فى بناء وتنفيذ وتقييم خطط التطوير التي تتناسب وظروفها وطبيعة فجوات الأداء التي تكشف عنها عمليات المتابعة المستمرة والتقويم الذاتي للممارسات، مما يضمن استمرارية هذا التطوير القائم على نظام مستقر ومستمر.
2- مفهوم التحسين المدرسي:
          نعني بالتحسين المدرسي، تلك الجهود المخططة التي يبذلها أفراد مجتمع المدرسة (إدارة، معلمين، تلاميذ، أعضاء مجلس الأمناء، أولياء أمور، أفراد المجتمع المحلي، وغيرهم من المعنيين الآخرين) لتطوير الممارسات في مجالات العمل المدرسي المختلفة، والإرتقاء بمستوى الأداء إلى مستوى المعايير المتكاملة للمدرسة الفعالة، في أبعادها المختلفة، بهدف تحسين فرص تعليم التلاميذ والارتقاء بمستوياتهم التحصيلية.
وفي هذا الصدد فقد يكون من المناسب الإشارة هنا إلى أن الفكر التربوى المعاصر يؤكد أن التحسين المدرسي الفعال، هو الذي ينهض - في المقام الأول- على الجهود الذاتية لأفراد مجتمع المدرسة، والمؤثرين في عملياتها والمتأثرين بنتائجها، ويكون هدفه المحوري هو التحسين المستمر لفرص تعليم وتعلم تلاميذها، والارتقاء بمستوياتهم التحصيلية، وذلك من خلال سعيها الدائم لضبط جودة الفعل التعليمي داخلها، وما يدور فيها من ممارسات، وما يتخذ فيها من قرارات، وتحقيق الاستثمار الأمثل لما يتوافر لها من موارد وإمكانات، لتعظيم ما تحققه من نتائج ومخرجات.
والفكرة الأساسية وراء هذا التوجه هي أنه نظراً لتمايز المدارس عن بعضها البعض، فإن أولويات التحسيين المدرسي تتباين من مدرسة إلى الأخرى، ومن ثم فإن المنطق يقتضي أن تكون كل مدرسة هي المسئولة عن تطوير ذاتها بذاتها، باعتبار أن أفراد أي مجتمع مدرسي هم الأكثر دراية بنقاط القوة ومواطن الضعف في مدرستهم، ومن ثم فهم الأكثر قدرة على تشخيص فجوات الأداء في ممارساتهم، وبالتبعية فإنهم يصبحون كذلك الأكثر قدرة وحرصاً على استثمار الفرص المتاحة أمامهم لبناء وتنفيذ الخطط المناسبة لتحسين مدرستهم، من خلال تضافر جهودهم لتعظيم نقاط القوة، وعلاج نقاط الضعف، ومن ثم تجاوز فجوات الأداء.   

This website was created for free with Own-Free-Website.com. Would you also like to have your own website?
Sign up for free